رؤية واضحة طبيعياً

قد يبدو لك أنه من غير المعقول أو حتى من الغير القابل للتصديق أنه يمكنك استعادة ما فقدته من قوتك البصرية الواضحة الطبيعية عن طريق التدريب البصري. غير أن عدد الناس الذين يستفيدون من مناهج التدريب البصري التي لا تتطلب أي معدات باهظة الثمن أو أي إجراءات مضايقة في تزايد دائم. الدراسات العلمية تشير إلى أن نحو 98٪ من الأطفال اللذين يصل عمرهم إلى 6 سنوات يتمتعون ببصر مثالي. ولكن، عند وصولهم إلى سن 16، أكثر من 85٪ من جميع أطفال المدارس في آسيا يحتاجون إلى عدسات تصحيحية.

و لكن ماذا عن النظارات؟

النظارات أو العدسات اللاصقة هي الخيار الافتراضي عندما تبدأ مشاكلك مع البصر. لا بد أنك أدركت مسبقا أن النظارات لا تحل المشكلة فعليا. في كثير من الحالات، النظارات قد تجعل البصر أسوأ. في كل مرة يتم اختبار بصرك تحتاج النظارات الخاصة بك إلى أن تكون أكثر قوة.

خيارات أخرى مثل الجراحة بالليزر ليست مكلفة فقط، بل ومحفوفة بالمخاطر أيضا. قد تؤدي إلى أضرار لا يمكن إصلاحها مثل جفاف العينين أو هالات أو بريق نجمي الخ.

هناك عائق آخر يتمثل في أن جراحة الليزر لا تدوم مدى الحياة حيث أن عينيك تتغير مع تقدمك في السن. إذن فإنك في الواقع تستبدل زوجا من النظارات بآخر. بعض الأطباء يقترحون تخصيص عين واحدة للقيادة وأخرى للقراءة مقابل خسارة الرؤية الثلاثية الأبعاد.
العدسة المزدرعة هو خيار آخر قصير المدى. العدسات المزدرعة في العين ليس من السهل استبدالها مسايرة مع تغير البصر.

حسنا، العدسات التي تضعها ليلا هي خيار آخر لا يتعامل في الواقع مع مشكلة النظر. إنها فقط تقوم بتسطيح القرنية طوال المدة التي تضعها فيها. فقط في حالة ما إذا كنت جد حذر ونظيف، فقد تتفادى خطر العدوى المرتفع في عينيك. نظرا إلى المخاطر الكبيرة والتكلفة العالية التي ينطوي عليها شيء لا يعالج أساسا مشكلة بصرك، فإن هذا الحل في الواقع، لا يبدو جيدا.

ما هو التدريب البصري ؟

كلنا نعلم أنه بإمكاننا أن نتدرب لنصبح لاعبي كرة تنس أو سبّاحين أو رياضيين بصفة عامة ذوي مستوى أفضل. المستوى الرياضي قابل للتطوير عن طريق التدريب. إذا كسرت ساقك أو رجلك فإنك تعلم أنه بعد التئام العظم يجب عليك القيام بحصص ترويض طبية

لتعود الساق أو الرجل لعملها الطبيعي.
عملية التركيز التي تقوم بها العين تتم عن طريق عضلات، لكن الدماغ هو الذي يتحكم في هذه العضلات. إذن فكما يمكن أن تدرب نفسك على الركض بسرعة، كذلك أيضا يمكنك أن تدرب نفسك على تحسين مستوى نظرك.

التدريب البصري عبارة عن طريقة تساعدك على استعادة بصرك الطبيعي عن طريق تمرينات تختلف من شخص لآخر حسب حالته. الأنباء السّارّة هي أنك عندما تكون قد استعدت نظرك بالقدر الذي لطالما قُدِّر لك طبيعيا، فاعلم أنك ستكون عندئذ قد حققت مرادك، فلن تضطر لأي تمارين إضافية. إنه لمن الطبيعي أن تكون لديك رؤية جيدة!.

سجل الان

عجبا، عجبا! ... هاأنذا جالس أكتب هذه الأسطر تماما بدون نظارات ............. عندما أحس أنني أحتاج للطاقة، أقوم بالتمرن ............. ثم أداوم العمل والتقدم!
أحس أنني أطير من شدة الفرح، وأود من جديد أن أبعث بأحر التهاني للسيد ليو.
ر ا ئـ ع!
شكرا جزيلا
مع تمنياتي،
پيتر ستابنر

پيتر ستابنر
أهلا، مونيكا معكم،
أحببت أن أروي لكم هذه القصة. هذا الصباح ذهبت لأشتري الصحيفة، وبعد شرائها تذكرت أني نسيت نظاراتي في البيت! لكن عندما نظرت للجريدة، وا عجبا ! كان في مقدوري قراءتها ! بعدها شربت قهوتي الصباحية و قرأت الجريدة بدون نظارات!
لم تكن الرؤية مثالية، لكن التقدم كان جد ملحوظ.
مع تمنياتي وشكري الجزيلين.

ي الجزيلين.
انطلقت من ترددي في مدى نجاعة هاته الطريقة لتصحيح الرؤية طبيعيا، إلى اعتقادي اليقيني أن ذلك ممكن بعد تمرني في ورشة ليو. أترقب بشوق الأسبوع القادم الذي سأودع فيه نظاراتي. شكرا يا ليو.

آن ريدسيل، ملبورن

ورشة عظيمة! إنها لكل من يريد الحصول على رؤية أفضل أو بالأحرى ممتازة! لقد رأيت بالفعل نتائج حسنة و أتطلع لرؤية المزيد. من الصعب علي الإنتظار لأشارككم المزيد. هذا رائع!

لزلي واندر

أوصي بهذه الورشة لكل من يود تعلم تقنيات تحسن من مستوى النظر و تحافظ عليه. لقد حصلت بفضلها على نتائج إيجابية. شكرا لأنك أرجعت لي عيناي في صحتهما.تمام

م. بوتاپ

شكرا يا ليو، كان هذا عظيما. أحببت مقاربتك الكلية و الذكية لقلب مفاهيمنا. لطالما آمنت أن هذا الهدف ممكن، والآن أصبح لدي الأدوات لتحقيقه.

تاهن وولف

الورشة كانت مفيدة وفي نفس الوقت ممتعة. لقد خرجت منها بأدوات تمكنني من تحقيق هدفي الذي يتمثل في التخلص من النظارات بصفة نهائية. أعتقد أن هذا الهدف صار في مرماي الآن.

تعلمت الكثير، واستمتعت بحس فكاهة ليو. معرفتي لكيفية تحسين بصري ستمكنني من ترسيخ إيماني في عدم احتياجي لنظارات.
شكرا ليو، أنتظر بفارغ الصبر العودة إلي البيت لألقن لابني هذا النظام الفعال.